(قصائد حزينة ) للمبدعة الشاعرة مؤمنة بعاج

 قصائد حزينة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في داخلي عشرونَ ألفَ قصيدةٍ ..
لمْ أدرِ من أي القصائدِ .. أبدَأُ ؟؟
غدتِ القصائدُ في سطور مواجعي
حبراً حزيناً بالكآبة يُملَأُ
من أين أَبدأُ..؟؟ كيف أَبدَأُ ..؟؟
دلَّني ..
وجروحنا تدمى وليستْ تبرَأُ
عن أي جُرحٍ ..والجروحُ كثيرةٌ
والنورُ في عينيَّ منها ..مُطفَأُ.
من أين أَبدأُ ياصديقي إنَّنا
ضعْنا وضاعَ الحقُّ ..ضاعَ المبدَأُ
أحكي على من هُجِّروا وتفرَّقوا
صرخوا.. ولا مأوى لهم أو ملجَأُ
عمَّن تشرَّدَ خلفَ لقمةِ عيشهِ
والجوعُ أوْغلَ في الحَشا لايهدَأُ
عن طفلةٍ صاحتْ تنادي أمَّها
أمَّاه أين أبي ..؟؟ وأين يُخَبَّأُ ؟؟
عن ذكرياتٍ أججتْ أشجانَنا
فتجيئُ أحلامي بروحي تَهزَأُ
عنْ غُربتي ..عن فُرقتي لأحبَّتي
هل في الضمائرِ من يَرى أو يَقرَأُ !!
تُهنا وضعْنا في الحياةِ ولم نعدْ
ندري بأي عروبةٍ نتفَيَّأُ ؟؟
ياسيدي ماذا أقولُ وأشتكي ؟؟
تاهتْ سفينتُنا .. وغابَ المرفَأُُ !!
#مؤمنة بعاج

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة
  لها خالٌ ""'"'""""" لها خالٌ بديعٌ ليسَ يُنسى بِلونِ البُنِّ حينَ تفيهِ حَمْسا كظبيٍ قالَ ظُهراً في فلاةٍ قريراً ما بِأُسْدٍ قد أحَسّا كمسكٍ داكِن بِثباتِ لونٍٍ َ وليسَ تُحيلُهُ الأيّامُ طَمْسا كعنبَرِ حُوتٍ استهواهُ بحرٌ لِيَسْبُرَ ماءَهُ عَوْماً وغَطْسا وحولَ الخالِ خِلتُ فسيحَ أرضٍ بِها الأثمارُ تأبى أن تُمَسّا تَتيهُ فلا يُدانيها مُريدٌ ولا يوماً لها قد طالَ جَسّا بِجُعبَتِها سِهامٌ من رُموشٍ ومِن فتكٍ بِها تُرديكَ هَمْسا فتَرْشُقُها تِباعاً نحوَ صَبٍّ صريعاً قد غدا خَبراً ورَمْسا حموده الجبور /الأردن
قراءة المزيد
صورة
  خلـــفَ الجهـــالةِ كبْــريــاءَ الأخيـــلِ ***************؟************** يَـا قَيْـسُ لمْ يبلـغْ جنـــونُكَ منـزلـي ليــسَ الـزمــانُ كَمَـــا الزمـــانِ الأوّلِ أطلِــقْ علَى الشعْرِ الرصـاصَ لأنَّنِــي فِـي حقْلِــهِ قُطعــتْ يدايَ بمنجلـــي يخشى المدادُ على الهوى مِنْ غيرتِي مِــنْ حبْرِ شَكِّي مـنْ كيانِـي المهمــلِ مَـــا عَــــادَ لِـــي أيُّ احتمــــالٍ إنَّنِـي أخشَـى علَـى قلبِـي المريــدِ تقلقلــي وأزمــزمُ الأطيــافَ في بئـرِ الهــوى لــكنَّـــهــا بنــتُ الخيـــالِ فتـعتـلــي وإذا ابتليتَ مــنَ الأحبّــــةِ فاستتـرْ ودُّ الأَحبَّــــةِ لَـــمْ يعـــدْ بمــؤجَّــــلِ بعـــدُ الهزائــمِ فــي سبيــل تَــودّدي تبقَــى الشهــادةُ أو يكــونُ تملمُلـــي أتريـــدُ مــنْ قلبــي يعيـشُ صبابـــةً ويهيـــمُ بالطــرفِ المهيبِ الأكحـــلِ يحيـــا لقلبـــكَ بـالهَــــوى متلــــذذًا لو صبَّ لِي كـأسَ الهـوَى مِنْ حنْظـلِ لكــنْ جنــابــكَ قــــدْ رأيتَ مذلّتـــي وتهيــ...
قراءة المزيد

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني للمبدعة الشاعرة ماجدة ندا

صورة
  إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني ****************؟************* إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني يجدّد الحبّ .. في ذرّاتِ تكْوِينِي شعري الوليدُ من الأهوالِ يشبهنِي كأَنّهُ ... ورثَ الأحزانَ مِنْ جِينِي لا يستلذُ الجوَى المولودُ منْ وجعِي إلا الذي بجحيمِ القهرِ يَكْوينِي يا أُمَّتِي وجعِي مَازالَ فِي كبدِي يُقصِي السعادةَ عنْ دربِي ويُقْصِينِي متى استقام لنَا يَا أُمَّتِي وطنٌ أرى الشتاتَ منَ الأهوالِ يدنيني مالي إذا .. ما تركْتُ الشعرَ في وجعٍ لمْ أدْرِ إلَّا الأسَى بالشعرِ يُغرينِي يا معجمَ القهرِ ... سحرُ الشعرِ يأثرني يغازلُ الروحَ منْ حينٍ إلى حِينِ ماجدة ~ ندا
قراءة المزيد