لها خالٌ

""'"'"""""
لها خالٌ بديعٌ ليسَ يُنسى
بِلونِ البُنِّ حينَ تفيهِ حَمْسا
كظبيٍ قالَ ظُهراً في فلاةٍ
قريراً ما بِأُسْدٍ قد أحَسّا
كمسكٍ داكِن بِثباتِ لونٍٍ
َ وليسَ تُحيلُهُ الأيّامُ طَمْسا
كعنبَرِ حُوتٍ استهواهُ بحرٌ
لِيَسْبُرَ ماءَهُ عَوْماً وغَطْسا
وحولَ الخالِ خِلتُ فسيحَ أرضٍ
بِها الأثمارُ تأبى أن تُمَسّا
تَتيهُ فلا يُدانيها مُريدٌ
ولا يوماً لها قد طالَ جَسّا
بِجُعبَتِها سِهامٌ من رُموشٍ
ومِن فتكٍ بِها تُرديكَ هَمْسا
فتَرْشُقُها تِباعاً نحوَ صَبٍّ
صريعاً قد غدا خَبراً ورَمْسا
حموده الجبور /الأردن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني للمبدعة الشاعرة ماجدة ندا