أشْــكو إليْـــكَ قصيدة من روائع الشاعرة سيدة الألق

 أشْــكو إليْـــكَ الصَّــدَّ والهجْـــرانا

والشَّوقُ يُشعِلُ في دَمي نِـيرانا
يــــا من هواك أقـــامَ فيَّ مآتِـــــما
ونعــى اليَّ الصَّــبْر والسّلـْوانا
في الصَّـدر آهــات أحـاول كتـْمَها
لكنـَّها لا تـَقـْبَـــل الكِتـْـــــــمَانا
فتبيـح أسْــــرارَ الهَــوى بزفيـرها
وتحيــــلُ دمعـي وابـِلا هتـَّــانا
فكــأنَّ زلـْـــزالا الـَــــمَّ بخــــافِقِي
هزَّ الضـُّلوعَ وحَطـَّم الارْكـانا
وكأن نأيَــكَ قد أهــاجَ مواجـِــعي
لمَّا نأيْتَ واطـْلـقَ البُـــــــركانا
فغدا العـواذل يبصـــرون بحالتي
رغم اعتِكافي عنهمُ البُــــرهانا
لو كان للنســــيان عندي حيـــلة.
لتـَخِذتها كي أبْلـُــغ النسـْـــيانا
يا من تمكن في الشِّـغاف غرامه
وأذاقني مُــرَّ النـَّـــوى الـْــوانا
حسبي وحسبك أنني يا هاجـري
أزدادُ فيـكَ على الـْجَــفا إيـمانا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني للمبدعة الشاعرة ماجدة ندا