(حَوْراءُ الْفِرْدَوْس )للشاعر د. عبدالعزيز النجار
هَيْفاءُ قد طافَ الدَّلالُ بِقَدِّها...............أَضْحَتْ تَهِيمُ بِمَقْتَلِ الْعُشّاقِ
يا لَلْجَمالُ..جمالها..يا لَوْعَتِي...........وصِفاتُها ..خَرَجَتْ عن الْأَطْواقِ
تسقيكَ من شهد الشِّفاهِ رَحِيقَها........لَحْظُ العيونِ وما لهُ مِنْ رَاقِ
إن حَدَّثَتْ..فإذا البلابلُ قد شَدَتْ.......قيثارةٌ ..عزَفَتْ على الأشواقِ
وتَلَفَّتَتْ..وَدَّتْ خمائلُ رَوْضِنا... ......لِتَقَرُّبٍ منها ..وطولِ عِنَاقِ..
أَمِنَ الْفَراديسِ الْعُلَا جاءت لنا ؟ .. ....بِطُيُوبِها..أَمْ أَقْبَلَتْ بِبُرَاقِ
شَرِبَتْ شِفَاهٌ كالْعَقيقِ مِياهَنا.....فى الكوب..أضحى الماءُ كالتِّرْياقِ
أدعوك ياربى لأبقَى حِبَّها.... . . ....فى قُربها ..بالليل..والإشراق
وأُمَتِّع الأنظار منها إنّنى..... ... .لا أبتغى يوما أتَى بفراق
لو كل يومٍ نظرةٌ لجمالها... .... ..فلقد مُنِيتُ بِأعظم الْإِغْداق
سأعيشُ فى رَوْضِ الْجِنان مُمَتَّعًا.. ..بجمالها..وبقمَّة الأخلاق. ..
سلم البنان
ردحذف