المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2021

هي زوجتي قصيدة للشاعر زياد شريم

صورة
  هيَ زوجتي أدورُ وللأنفاس حولي راحةََ وفي القلب نبضاتٌ ومرعى أقمتُه إذا بان طرفي هاجها الشوق لوعةََ وإن قلّ حظي من ذراها نشدتُه أميلُ اليها والحنان مغردٌ على أصلها عطر العبير شممتُه أُشاغلها بعد العناء بنظرة ومن بسمة أبهى الجمال ألفتُه أسائلها بعد اللقاء مداعباََ وعوداََ يزيد اللهو فيَّ دعوتُه وكم قلت فيها ما يروق لسامع وناقله ذمَّ الكلامَ عققتُه وبي عفةٌ والنفس فيَّ كريمةٌ وإن مال قلبي للحرام حرمتُه وللفجر أورادٌ وللقرب وردةٌ وهمةُ أوبِِ في العيون لحظتُه تشدُّ إزارا للصلاة برفقةِِ وفي مقل العينين دمعٌ شهدتُه قعيدةُ بيت لا يُمَلُ وجودها وعونٌ الى نصفي الأغرَ جمعتُه وما ضاقت الأطباق يوما بكفها ولا طاشَ طهوٌ في الطعام عذلتُه تُضيفُ على الجو الجمال وحسنها تلاقى مع الأنسام عمراََ عبرتُه فمن يخبر الأيام أني وصلتها وقول حبيبي في الوصايا عقلتُه قواريرُ يلمسن القلوب محبةََ وفي النفس إقبالٌ وحالٌ رضيتُه زياد شريم

فلسطينُ أهوى وكلّي اشتياقٌ للشاعرة المبدعة ســـعاد ســـيد

صورة
  فلسطينُ أهوى وكلّي اشتياقٌ لأهلي وداري ليوم التلاق سنون عجافٌ تمر علينا وتمضغ فينا صروف بواقي حصارٌ وعزلٌ ليالٍ ثقالُ وقتلٌ وذبحٌ ونحر الوثاق وليت الذين توالَوا علينا يهود نِجاس كنحس النعاق ولكن تآمر من كل جنس وإخوان عرب بكأس العناق فلسطين إني أتوق ليوم أصلّي بقدسك بعد انعتاق وألثمُ تُرْبَك أرعى حماكِ وأمسح عنك هموم احتراق

مَدينَةُ الْعُتَقاءِ للشاعرة الدكتورة إسراء حيدر محمود

صورة
  مَدينَةُ الْعُتَقاءِ نِعْمَ الْكَلامُ.. مُقَنَّعاً بِاللاّءِ فَنَعَمْ تَفي لِمُجَرَّدِ الإِرْضاءِ وَالذُّلُ يَحْني رَأْسَ كُلِّ مُنافِقٍ وَالْعِزُّ نَخْلٌ شامِخُ الشَّجْراءِ فَامْلأْ دِنانَكَ مِنْ صَبيبِ لُجَيْنِها أَرْضٌ تُعانِقُ أَنْجُمَ الْجَوْزاءِ فيكِ الصَّبابَةُ يا فِلَسْطينَ المُنى فَأُوارُ وَجْدِكِ حاطَنا بِوَفاءِ قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْهِدايَةِ في الْحِمى مِعْراجُ طَه مَهْبِطُ الإِسْراءِ ما زالَتِ الأَشْعارُ تُنْشِدُ سِحْرَها بَلَدُ الرِّجالِ، وَمَوْطِنُ الْعُظَماءِ يافا وَعَكَّا وَالْجَليلُ قَلائِدٌ وَالْقُدْسُ وَالأَقْصى مَنارُ ضِياءِ كُلُّ الْمَدائِنِ تَنْتَشي مِنْ فَوْحِها فَالْوَرْدُ يَنْثُرُ عِطْرَهُ بِنَقاءِ فيها الْمَحَبَّةُ، وَالْمُروءَةُ طَبْعُها فَشَهيدُها كَمْ فاضَ بِالإِرْواءِ كَمْ أَرْهَبَ الأَعْداءَ ذاتَ تَمَرُّدٍ لِلْحُرِّ يَوْمٌ مُشْرِقُ الأَنْواءِ هَبَّ النَّسيمُ مُداعِباً زَيْتونَها فَأَثارَ غُصْناً طَيِّبَ الآلاءِ نَضَجَتْ زُهورُ الْبُرْتُقالِ، تَوَرَّدَتْ وَتَمايَلَتْ حَبَّاتُها بِإِباءِ لَكِ يا عَروسَ الْبَحْرِ يا قَطْرَ النَّدى هَلَّ الْقَصيدُ م...