المشاركات

= = = = = = جـنـاحَ طائـرْ = = = = = = للشاعر الكبير د سعد الجنابي

صورة
  = = = = = = جـنـاحَ طائـرْ = = = = = = ذَهَـبَتْ، فهلْ عـلمتْ ستبكيها العـيونُ معَ المحـاجِرْ ذَهَـبَتْ، وتـعـرفُ حـقَّ مـعـرفـةٍ بأنَّ الـنـأي قـاهِـرْ ذَهَـبَتْ، وسار الـنومُ يتـبعُـها ليـبقى الجـفـنُ ساهِـرْ ذَهَـبَتْ، ولستُ على البعـادِ ولو لبعـضِ اليومِ قـادِرْ ذَهَـبَتْ، وطـولُ الـنأيِ يعـني أنِّـني للـرمسِ صائِـرْ ذَهَـبَتْ، وغـادرتْ الأمـاكـنَ بـعـدَ فُـرقَــتِها قـفـائِـرْ ذَهَـبَتْ، بـدونِ تحــيَّـةٍ تُـلـقـى فـتـأنـسُهـا الـسـرائِـرْ ذَهَـبَـتْ، أفي حـلبٍ فـأبحـثُ، أم بِتونُسَ والجـزائِـرْ أم نحـوَ سيـئولٍ فـأسـألُ كـلَّ مـاضٍ أو مـسـافِــــرْ لـو كـنـتُ أعـلمُ أيـنَ، أبـدلتُ الـيـدينِ جـنـاحَ طائِـرْ إنْ كـان رغـبـتُـهـا، فـرغـبـتُـهـا عـلى قـلبي أوامِـرْ ولـكـمْ أمـنِّي الـنـفـسَ أنْ تلـقى السعـادةَ والـبـشائِـرْ وتـعـودُ صحَّـتُـهـا لسابـقِ عـهـدِها والـوجـهُ زاهِـرْ فـهي الـتـقـيَّـةُ والـنـقـيِّـةُ جـوهـراً والـقـلبُ طـاهِـر القصيدة من مجزوء الكامل المرفل والقافية من المتواتر بقلمي / د. سعد محمود الجنابي الأحد 29 / 8 / 2021
صورة
  لها خالٌ ""'"'""""" لها خالٌ بديعٌ ليسَ يُنسى بِلونِ البُنِّ حينَ تفيهِ حَمْسا كظبيٍ قالَ ظُهراً في فلاةٍ قريراً ما بِأُسْدٍ قد أحَسّا كمسكٍ داكِن بِثباتِ لونٍٍ َ وليسَ تُحيلُهُ الأيّامُ طَمْسا كعنبَرِ حُوتٍ استهواهُ بحرٌ لِيَسْبُرَ ماءَهُ عَوْماً وغَطْسا وحولَ الخالِ خِلتُ فسيحَ أرضٍ بِها الأثمارُ تأبى أن تُمَسّا تَتيهُ فلا يُدانيها مُريدٌ ولا يوماً لها قد طالَ جَسّا بِجُعبَتِها سِهامٌ من رُموشٍ ومِن فتكٍ بِها تُرديكَ هَمْسا فتَرْشُقُها تِباعاً نحوَ صَبٍّ صريعاً قد غدا خَبراً ورَمْسا حموده الجبور /الأردن

غمرت في محبتكم وأسعدتم قلبي ( أبيات لي كل الشرف بتوثيقها لتبقى ذكرى من الشلعر أ. محمد الدليمي

صورة
  (( الى استاذي الشاعر د.امين المومني عرفانا لسعيه الدؤوب في سبيل احياء الشعر الفصيح ولما قدمه لنا من دعمٍ على كافة الصعد )) أخي بين الورى شمسًا أراكا وعُمري كلّهُ يهوى فِداكا أخي من في الورى قلّي وفيٌّ وذو قلبٍ وتحسبهُ ملاكا وأنت كما الزمانُ تراهُ يزهو وتعطي الخيرَ هذا مَن عطاكا فلم أرَ مثلَ شخصك والسجايا فكم تسمو وتزهو في عُلاكا بحفظِ اللهِ دوما ذا دُعائي مِنَ الرحمنِ أن تحظى مُناكا وأن تحيا بعزٍّ مُستدَامٍ ذرا الفردوسِ تهواها رؤاكا عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ١ ١ أ.محمد الدليمي

نذيرُ النأيِ في عينيهِ لاحا قصيدة للدكتوره الشاعرة ياسمين العابد

صورة
  نذيرُ النأيِ في عينيهِ لاحا جوارحهُ قد امتطت الرياحا يعاتبني ويجلدني ظنونًا بها جُنَّ الفؤادُ وما استراحا وإنًِي بالمحبةِ كدتُ أشقى وكم ذا الحب في قلبي استباحا أراني في مرايا التيهِ وجدًا بريئًا ضائعًا يرجو الصباحا سأُخمدُ صبوتي من نهر ودٍّ له الآمالُ قد تَخِذت جناحا لتسطعَ في مدى الآمال شمسي تداعبُ في روابيهِ الأقاحا أكحِّلُ من سنا الإيناسِ ليلي وأُسرجُ أنجمي أملاً مباحا وأعصرُ في قوافي الحزن همَّي أعتِّقُ من دواليه الجراحا فما قرَّتْ عيوني من سهادٍ وعزمي اليأس عنِّي ما ازاحا يبيعونَ الوفاء بكلِّ هونٍ وتغمدُ صحبتي فيَّ الرماحا فكم يادهر تسقيني مرارًا وعمري بالأسى والمقت فاحا تواسيني الدموعُ على خطوبٍ وما أدركتُ للضيقِ انشراحا بسطتُ جوانحي للوصلِ جسرًا وكم أذكوا بأضلاعي النواحا تقارعني الهمومُ بغير عطفٍ وتضمرُ في نواياها انبطاحا وما جازيتُ من خانوا عهودي فغدر الدهر حلمي قد أطاحا ياسمين العابد السبت ٣/٤/٢٠٢١
صورة
  خلـــفَ الجهـــالةِ كبْــريــاءَ الأخيـــلِ ***************؟************** يَـا قَيْـسُ لمْ يبلـغْ جنـــونُكَ منـزلـي ليــسَ الـزمــانُ كَمَـــا الزمـــانِ الأوّلِ أطلِــقْ علَى الشعْرِ الرصـاصَ لأنَّنِــي فِـي حقْلِــهِ قُطعــتْ يدايَ بمنجلـــي يخشى المدادُ على الهوى مِنْ غيرتِي مِــنْ حبْرِ شَكِّي مـنْ كيانِـي المهمــلِ مَـــا عَــــادَ لِـــي أيُّ احتمــــالٍ إنَّنِـي أخشَـى علَـى قلبِـي المريــدِ تقلقلــي وأزمــزمُ الأطيــافَ في بئـرِ الهــوى لــكنَّـــهــا بنــتُ الخيـــالِ فتـعتـلــي وإذا ابتليتَ مــنَ الأحبّــــةِ فاستتـرْ ودُّ الأَحبَّــــةِ لَـــمْ يعـــدْ بمــؤجَّــــلِ بعـــدُ الهزائــمِ فــي سبيــل تَــودّدي تبقَــى الشهــادةُ أو يكــونُ تملمُلـــي أتريـــدُ مــنْ قلبــي يعيـشُ صبابـــةً ويهيـــمُ بالطــرفِ المهيبِ الأكحـــلِ يحيـــا لقلبـــكَ بـالهَــــوى متلــــذذًا لو صبَّ لِي كـأسَ الهـوَى مِنْ حنْظـلِ لكــنْ جنــابــكَ قــــدْ رأيتَ مذلّتـــي وتهيــ...

في ذكرى يوم الأرض : للدكتور الشاعر حسن كنعان

صورة
  في ذكرى يوم الأرض : النفسُ ظمأى فاملأ الأقداحا واسقِ العطاشَ من الشّرابِ قُراحا من قبلِ أنْ تزوَرَّ أخفيةُ الكرى فتخالطَ الأوهام والأشباحا اشربْ فديتكَ خمرَ خُلدٍ عُتِّقت حُلّتْ إليك وما أتيتَ جُناحا من جنّةِ الدُّنيا فلسطينَ التي تسبي العقولَ وتسلبُ الأرواحا إنّي أراك حبيبتي في لفظةٍ ريفيّةٍ أزهو بها فلّاحا وأراكِ في كوفيّةٍ وعباءةٍ في وجهِ طفلٍ يقرأُ الألواحا وهناكَ بياراتها نشرتْ على ال أُفقِ الرحيبِ أريجها الفوّاحا مَنْ لي بتلكَ الشارداتِ نوافراً قد أوسعوها أدمُعاً وجراحا أدركتُ سرَّ جمالها فحفظتُهُ وجعلتُ من شعري لهُ مفتاحا وغرفتُ من أحضانهنَ قوافياً وغدوْتُ منها شاعراً ممتاحا هذي عروبتنا فهل بمُفاخرٍ بذَّ العُروبةَ أهلَها الأقحاحا كلّا فمن غيرُ العُروبةِ أُمّةً نسجتْ لدنيا الفاتحين وِشاحا باقونَ ما بقِيَتْ جبالُ بلادنا تلوي العُصور وتصفعُ السّفاحا هذي بنادقنا المُشَرّعةُ التي لا لا تُراوغُ أو تطيقُ مِزاحا إنّا حشوناها من الحقدِ الذي زرعوهُ بين صدورنا فألاحا يا عاذلاً قد خلّفتْ آلا...

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني للمبدعة الشاعرة ماجدة ندا

صورة
  إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني ****************؟************* إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني يجدّد الحبّ .. في ذرّاتِ تكْوِينِي شعري الوليدُ من الأهوالِ يشبهنِي كأَنّهُ ... ورثَ الأحزانَ مِنْ جِينِي لا يستلذُ الجوَى المولودُ منْ وجعِي إلا الذي بجحيمِ القهرِ يَكْوينِي يا أُمَّتِي وجعِي مَازالَ فِي كبدِي يُقصِي السعادةَ عنْ دربِي ويُقْصِينِي متى استقام لنَا يَا أُمَّتِي وطنٌ أرى الشتاتَ منَ الأهوالِ يدنيني مالي إذا .. ما تركْتُ الشعرَ في وجعٍ لمْ أدْرِ إلَّا الأسَى بالشعرِ يُغرينِي يا معجمَ القهرِ ... سحرُ الشعرِ يأثرني يغازلُ الروحَ منْ حينٍ إلى حِينِ ماجدة ~ ندا